بعد البداية النارية للاعب المصري في واحدة من اقوى بطولات الدوري بالعالم ومنافسته على اعتلاء صدارة هدافي المسابقة بعد انقضاء شهرين تقريباً جعل الكل يتحدث عنه واخذوا يوجهون سؤالا مباشرا للنادي (من اين لك هذا)؟
التساؤل الذي يطرح بالصحافة الانجليزية وفي مواقع الانترنت الرياضية هذه الايام هل تألق المصري زكي مع ويغان مجرد بداية فقط، وجاءت عن طريق الصدفة؟ أم انها عن استحقاق وجدارة؟ وانه سيواصل المشوار بنفس المستوى؟
انصار الرأي الأول يعتمدون على عدة عوامل ان تاريخ اللاعبين العرب بشكل عام في الدوري الانجليزي الممتاز لا يبشر بالخير، والأمثلة كثيرة (نور الدين النبت، ومصطفى حاجي، حاتم طرابلسي، جمال بلماضي) وغيرهم، نقطة اخرى وضعت بالاعتبار طبيعة الحياة في انجلترا بشكل عام لا تساعد اللاعبين العرب على الاستمرار والتميز، اما اهم عامل من وجهة نظر انصار الراي الاول التي يعتمدون عليها بشكل اساسي هي ان اهداف عمرو زكي وتألقه كان امام فرق خط دفاعها ضعيف جدا وهز شباكها من اسهل الامور فأين عمرو في مباراة تشيلي؟
أما وجهة النظر الاخرى فلها انصار كثر، اذ يقولون ان عمرو زكي استطاع ان يفرض حترام الجمهور في فترة قصيرة وهو بالطبع لم يقرر الانتقال الى بطولة صنفت في المرتبة الثانية عالميا في هذا الشهر اضافة الى انها صعبة على معظم لاعبي العالم الا انه واثق من نفسه، ومطبق الحكمة التي ارددها انا ومعي الكثير (قبل ان تتحرك اقدامنا يجب ان تتحرك عقولنا ونعرف نتيجة الخطوة القادمة) خلال المباريات السبعة التي لعبها حتى الان امتعنا باسلوبه، كيف لا وهو قد امتلك الاحتكاك والخبرة الكافيين سواء من خلال مباريات المنتخب، او من الايام القليلة التي توجد فيها في موسكو مع فريق لوكوموتيف موسكو، ناهيك بامتلاكه بنية جسمانية تقارب اجسام اللاعبين الانجليز، واصرار وارادة غير طبيعية وهذه ستساعد ايضا على الاستمرار بنفس الاسلوب الذي بدا به نقطة جديدة يراهن عليها مؤيدو الرأي الاخر هو ان صعود عمرو زكي لقائمة الهدافين جاء على الرغم من ان خط وسط فريقه ويغان لا تقارن بخطوط تشيلسي او ليفربول او مان يونايتد حتى مان سيتي او توتنهام وهذا دليل على المقدرة الهجومية للبلدوزر.
الايام القادمة ستكون المحك لعمرو زكي، فاما ان يفند ويرد الصاع صاعين لمن يقول ان المصري زكي مجرد طفرة، ونجمة ظهرت في السماء وستختفي، او انه سيثبت لمن يقف معه بانهم على حق والحق لا يُعلى عليه.
التساؤل الذي يطرح بالصحافة الانجليزية وفي مواقع الانترنت الرياضية هذه الايام هل تألق المصري زكي مع ويغان مجرد بداية فقط، وجاءت عن طريق الصدفة؟ أم انها عن استحقاق وجدارة؟ وانه سيواصل المشوار بنفس المستوى؟
انصار الرأي الأول يعتمدون على عدة عوامل ان تاريخ اللاعبين العرب بشكل عام في الدوري الانجليزي الممتاز لا يبشر بالخير، والأمثلة كثيرة (نور الدين النبت، ومصطفى حاجي، حاتم طرابلسي، جمال بلماضي) وغيرهم، نقطة اخرى وضعت بالاعتبار طبيعة الحياة في انجلترا بشكل عام لا تساعد اللاعبين العرب على الاستمرار والتميز، اما اهم عامل من وجهة نظر انصار الراي الاول التي يعتمدون عليها بشكل اساسي هي ان اهداف عمرو زكي وتألقه كان امام فرق خط دفاعها ضعيف جدا وهز شباكها من اسهل الامور فأين عمرو في مباراة تشيلي؟
أما وجهة النظر الاخرى فلها انصار كثر، اذ يقولون ان عمرو زكي استطاع ان يفرض حترام الجمهور في فترة قصيرة وهو بالطبع لم يقرر الانتقال الى بطولة صنفت في المرتبة الثانية عالميا في هذا الشهر اضافة الى انها صعبة على معظم لاعبي العالم الا انه واثق من نفسه، ومطبق الحكمة التي ارددها انا ومعي الكثير (قبل ان تتحرك اقدامنا يجب ان تتحرك عقولنا ونعرف نتيجة الخطوة القادمة) خلال المباريات السبعة التي لعبها حتى الان امتعنا باسلوبه، كيف لا وهو قد امتلك الاحتكاك والخبرة الكافيين سواء من خلال مباريات المنتخب، او من الايام القليلة التي توجد فيها في موسكو مع فريق لوكوموتيف موسكو، ناهيك بامتلاكه بنية جسمانية تقارب اجسام اللاعبين الانجليز، واصرار وارادة غير طبيعية وهذه ستساعد ايضا على الاستمرار بنفس الاسلوب الذي بدا به نقطة جديدة يراهن عليها مؤيدو الرأي الاخر هو ان صعود عمرو زكي لقائمة الهدافين جاء على الرغم من ان خط وسط فريقه ويغان لا تقارن بخطوط تشيلسي او ليفربول او مان يونايتد حتى مان سيتي او توتنهام وهذا دليل على المقدرة الهجومية للبلدوزر.
الايام القادمة ستكون المحك لعمرو زكي، فاما ان يفند ويرد الصاع صاعين لمن يقول ان المصري زكي مجرد طفرة، ونجمة ظهرت في السماء وستختفي، او انه سيثبت لمن يقف معه بانهم على حق والحق لا يُعلى عليه.