التفاوض للفوز
الطريق إلى تحقيق أفضل الصفقات على الدوام!
المؤلف : جيم توماس
أبرز خبراء أمريكا في فن التفاوض
الكتاب من الكتب المترجمة لمكتبة جرير
عدد صفحات الكتاب : 384
سعر الكتاب بالمكتبة الوطنية : 4.200
تعليق: الكتاب جداً جميل ومفيد، فلابد أننا جميعاً بحاجة إليه، علماً بأن ما سيأتي من
حديث عبارة عن تلخيص متواضع وبتصرف...قراءة ممتعة
محتويات الكتاب :
يحوي الكتاب 3 أجزاء:
الجزء الأول : "ما العالم إلا طاولة مفاوضات كبيرة"
يتحدث فيه الكاتب عن المساومة الساخنة معتبراً أن كل شيء في هذه الدنيا قابل للتفاوض،
بدءاً من صرختنا الأولى في الحياة والتي تعتبر أولى مفاوضاتنا وحتى آخر أنفاسنا..
بعدها يتطرق إلى نفايات التفاوض، حيث يعتبر المؤلف الأمريكيين أسوأ الناس في التفاوض،
متطرقاً إلى المعتقدات التقليدية الخاطئة بخصوص التفاوض.
وينتقل الكاتب إلى فصل "لماذا يعجز جوني وجاني عن التفاوض" أي الأمريكيين، حيث يرجع
سبب ذلك إلى نفسهم القصير في التفاوض، معتبراً اليابانيين بشكل خاص والآسيويين واللاتينيين
من أفضل الشعوب في ذلك.. كما أنه يتطرق إلى طريقة اليابانيين في التعامل التفاوضي؛
فعندما يقول الأمريكيون : "لا" يقول اليابانيون "نعم.. إذا"، فعلى سبيل المثال:
البائع: سأبيعك هذه القطعة بـ 200 دولار
المشتري (الياباني): نعم، إذا أعطيتني معها ساعة مجانية..
المشتري: هل تبيعني هذه الساعة بـ 200 دولار؟
البائع (الياباني): نعم، إذا ما اشتريت قطعتين.
فالياباني – كما يبين الكاتب – لا يقول لا أبداً، وهذا سر نجاحهم في التفاوض.
وفي الفصل الرابع يتطرق الكاتب إلى نقطة مهمة في التفاوض وهي أن الامتيازات
التي نقدمها سواء كنا مشترين أم بائعين هي النقطة المهمة في التفاوض أما الحجج فلا مكان لها.
فلا سبيل إلى التفاوض بالإقناع فقط؛ معتمداً على حججك في تسوية صفقة معينة!!
وفي الفصل الخامس والأخير يؤكد الكاتب على أن يكون كلا طرفي التفاوض رابحان.. فلا سبيل إلى
إقامة عملية تفاوض بناءً على رابح وخاسر؛ لأنها ستخلق جواً من الكراهية على المدى الطويل،
حيث سيسعى الخاسر إلى الانتقام منك في الصفقات التالية..
الجزء الثاني : "إحدى وعشرون قاعدة ناجحة للتفاوض"
قسم الكاتب القواعد الـ 21 إلى 3 تقسيمات :
الفصل السادس: ويتناول فيه الكاتب القواعد السبع الحاسمة، وهي :
القاعدة 1:
لا تمنح شيئاً على سبيل الهبة! يجب أن تحصل على مقابل "حسناً، فقط إذا.."
أمام كل امتياز تقدمه. ويطرح الكاتب في هذا الفصل نصائح عن المقايضة، وهي :
استخدم أسلوب الشرط: فالتفاوض يعني المقايضة وليس العطاء، فعندما يطلب أحدهم شيئاً منك لا تقل "لا" وإنما قل: "نعم، إذا.."، مثال: "أنا موافق على أن أعطيك س إذا ما حصلت على ص في المقابل" أو "أنا موافق على أن أعطيك شيئاً آخر بخلاف
س إذا حصلت على ص في المقابل
".
تحلَّ بالصبر: فإذا كنت في عجلة من أمرك أجل التفاوض إلى وقت آخر ولا تتعجل بعقد الصفقة فقط لأنك لا تملك الوقت حالياً.
لا تستخدم عبارة "أنت مدين لي": وهي خاصة بالأمريكيين، فعندما يقومون بشيء معين يعلنون أن الآخر مدين لهم بهذا الشيء، معتبراً – الكاتب – أن هذه العبارة بديل سيئ لأسلوب الشرط القوي.
لا تقل "لا": لأنها تفقد الطرف الآخر ماء وجهه، فعبارة "نعم، إذا.." أفضل بكثير.
. كل مطلب هو فرصة سانحة: أي طلب من الطرف الآخر يعتبر فرصة سانحة أمامك كي تحصل على امتياز ما مقابل هذا الطلب.
. التكافؤ ليس ضرورياً: ليس من الضروري أن تكون الامتيازات المقدمة من الطرفين متساوية، لذا فحاول دوماً أن تحصل على امتياز أعلى قيمة من الامتياز الذي تقدمه.
لا داعي لتحري المنطق: فليس من الضروري أن تكون هناك علاقة منطقية بين ما يطرحه الطرف الآخر وبين ما تطرحه أنت من امتيازات.
سوف أحاول : الردود غير القاطعة من جانب للطرف الآخر من مثل : سوف أحاول، سأفكر في الأمر،
سأبذل قصارى استطاعتي،
وغيرها تجعل الطرف الآخر يقدم امتيازات لك أكثر، ولكن لابد أن تكون صادقاً في هذا.
"إذا" الشرطية ليست مجرد مزاح: إذا ما وضعت شرطاً للطرف الآخر فلا تنس هذا الشرط أثناء
مناقشاتك معه، فإذا قلت : سوف أخفض السعر من 3 دنانير إلى دينارين إذا ما اشتريت 4000 قطعة،
وقال الطرف الآخر: أستطيع فقط أن أشتري 3000 قطعة بدينارين للقطعة الواحدة!
فالطرف الآخر لم يلتزم بالشرط.
بإمكانك تكرار نفس الشرط مرات ومرات: إذا ما رفض الطرف الآخر شرطك، فبإمكانك تكراره مرات ومرات.
الصغائر: إن الأمور الصغيرة والتافهة هي أشياء خارج نطاق التفاوض، فلا يمكن أن تقول لأحد يسألك: أين الشركة الفلانية؟ فترد عليه: سأدلك عليها إذا ما أعطيتني "س" و "ص"!!
. وسِّع الصفقة: لا تقصر المفاوضات على السلعة أو الخدمة مدار التفاوض، حاول أن تعرف ما الذي يحتاجه الطرف الآخر وتمتلكه أنت أو تسوقه، فتستطيع مثلاً أن تقول: سأعطيك هذه السلعة بالسعر الذي طلبته إذا ما اشتريت من عندي السلعة "ص" أيضاً.
الامتيازات غير المادية: صحيح إن الامتيازات المادية مهمة، ولكن هناك امتيازات معنوية كتعريف الطرف الآخر على تجار آخرين، والفرص لدخول مناقصات مستقبلية، التدريب.. تكون مهمة بقدر المادية.
يتبع