تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كانت تلك الفكره ببالى منذ زمن
وهى ان نضع هنا فى المنتدى وفى موضوع واحد
مقالات الاستاذ انيس منصور
ولصعوبه جمع كل مقالاته السابقه الموضوعه تحت عنوان
مواقف
انقلها لكم بدايه من اول شهر اكتوبر الماضى
والى ان يقضى الله امرا كان مفعولا
الهدف من هذا الموضوع
ان يكون لنا فى المملكه الساهريه ارشيف لمقالات الاستاذ انيس منصور
حفظه الله واطال عمره ومتعه بصحته ومتعنا نحن بقلمه
ملحوظه :: لكل الكتاب اخطائهم ونتفق ونختلف معهم لا نمجد ولا نذم فى احد فكلنا
بشر وكل البشر خطاء انا ارى ان اتفاقنا او اختلافنا مع اراء الاستاذ انيس لا تنفى ابدا انه
من اعظم الكتاب المصريين والعرب
لذا كتبت هذا الموضوع
اولا التعريف بالكاتب انيس منصور
اضـــغــط هـــنـــا
عندما كنا ضيوفا علي معرض فرانكفورت ألقي عمرو موسي كلمة كانت تحفة أدبية..
فصفقنا صادقين.. وجاء الوزير الألماني للولاية وألقي كلمة مذهلة فلم نصدق ما سمعنا
ونظرنا بعضنا إلي بعض.. إنه يشكو من نقص القراء والتأليف.. عدد الذين يتكلمون الألمانية
في أوروبا مائة مليون.. ثم جاءت في خطابه عبارة يشكو فيها من نقص المخترعين..
وتساءلنا إن كان مسموحا لنا أن نلطم خدودنا.. فإذا كان هو يشكو من قلة القراء
ونقص المبدعين ثم يعرضون مئات الألوف من الكتب الجديدة؟ نقول إيه!!
نقول ما قاله نزار قباني في آخر ساعات حياته: تعب الكلام من الكلام..
ونقول ما قاله أبو الشعراء المتنبي: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..
ومن علمها أيضا ياعظيم الشعراء!
وبدلا من أن نتجه إلي ألمانيا نتعلم يجب أن نتجه إلي الصين..
الصغار يذهبون إلي الصين الشيوعية أو الاشتراكية.. أو نأتي بالصين إلي مصر..
والمتفوقون يذهبون إلي ألمانيا.. ولكن لانزال نصدق ما قاله الرئيس عبدالناصر:
إن اشتراكيتنا نابعة من ذواتنا.. لم نأخذها من أحد.. لم نتعلمها من أحد.. أما نحن فابتدعنا
وأبدعنا كلاما فارغا وصدقنا الكلام الذي تعب من الكلام.. ومن عجائب المصريين أنهم ـ
والحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه ـ لم يتعبوا من الكلام..
لأن الذي نقوله ليس كلاما.. وإنما فراغ له صوت.. وصدق الكاتب السعودي الذي قال:
العرب ظاهرة صوتية.. أي مثل صوت السعال.. والعطس وأصوات أخري!
هل أحكي أسماء الأجنحة العربية الدائمة في معرض فرانكفورت وماذا تقدم سنويا من الكتب؟
لا داعي.. فلا هي تأليف.. ولا هي نشر.. ولا هي ثقافة.. فسخافتها وركاكتها وتخلفها وتخلفنا
وانحطاطنا معرضا بعد معرض وجيلا بعد جيل أكبر دليل علي أنه لا أمل!
اتمنى ان بلقى الموضوع اعجب حضرتكم
ســـــــالـــــى
كانت تلك الفكره ببالى منذ زمن
وهى ان نضع هنا فى المنتدى وفى موضوع واحد
مقالات الاستاذ انيس منصور
ولصعوبه جمع كل مقالاته السابقه الموضوعه تحت عنوان
مواقف
انقلها لكم بدايه من اول شهر اكتوبر الماضى
والى ان يقضى الله امرا كان مفعولا
الهدف من هذا الموضوع
ان يكون لنا فى المملكه الساهريه ارشيف لمقالات الاستاذ انيس منصور
حفظه الله واطال عمره ومتعه بصحته ومتعنا نحن بقلمه
ملحوظه :: لكل الكتاب اخطائهم ونتفق ونختلف معهم لا نمجد ولا نذم فى احد فكلنا
بشر وكل البشر خطاء انا ارى ان اتفاقنا او اختلافنا مع اراء الاستاذ انيس لا تنفى ابدا انه
من اعظم الكتاب المصريين والعرب
لذا كتبت هذا الموضوع
اولا التعريف بالكاتب انيس منصور
اضـــغــط هـــنـــا
فهرس للوصول للمقالات بسهولة |
مقالات شهر اكتوبر |
الاول من اكتوبر 2008 |
عندما كنا ضيوفا علي معرض فرانكفورت ألقي عمرو موسي كلمة كانت تحفة أدبية..
فصفقنا صادقين.. وجاء الوزير الألماني للولاية وألقي كلمة مذهلة فلم نصدق ما سمعنا
ونظرنا بعضنا إلي بعض.. إنه يشكو من نقص القراء والتأليف.. عدد الذين يتكلمون الألمانية
في أوروبا مائة مليون.. ثم جاءت في خطابه عبارة يشكو فيها من نقص المخترعين..
وتساءلنا إن كان مسموحا لنا أن نلطم خدودنا.. فإذا كان هو يشكو من قلة القراء
ونقص المبدعين ثم يعرضون مئات الألوف من الكتب الجديدة؟ نقول إيه!!
نقول ما قاله نزار قباني في آخر ساعات حياته: تعب الكلام من الكلام..
ونقول ما قاله أبو الشعراء المتنبي: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..
ومن علمها أيضا ياعظيم الشعراء!
وبدلا من أن نتجه إلي ألمانيا نتعلم يجب أن نتجه إلي الصين..
الصغار يذهبون إلي الصين الشيوعية أو الاشتراكية.. أو نأتي بالصين إلي مصر..
والمتفوقون يذهبون إلي ألمانيا.. ولكن لانزال نصدق ما قاله الرئيس عبدالناصر:
إن اشتراكيتنا نابعة من ذواتنا.. لم نأخذها من أحد.. لم نتعلمها من أحد.. أما نحن فابتدعنا
وأبدعنا كلاما فارغا وصدقنا الكلام الذي تعب من الكلام.. ومن عجائب المصريين أنهم ـ
والحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه ـ لم يتعبوا من الكلام..
لأن الذي نقوله ليس كلاما.. وإنما فراغ له صوت.. وصدق الكاتب السعودي الذي قال:
العرب ظاهرة صوتية.. أي مثل صوت السعال.. والعطس وأصوات أخري!
هل أحكي أسماء الأجنحة العربية الدائمة في معرض فرانكفورت وماذا تقدم سنويا من الكتب؟
لا داعي.. فلا هي تأليف.. ولا هي نشر.. ولا هي ثقافة.. فسخافتها وركاكتها وتخلفها وتخلفنا
وانحطاطنا معرضا بعد معرض وجيلا بعد جيل أكبر دليل علي أنه لا أمل!
اتمنى ان بلقى الموضوع اعجب حضرتكم
ســـــــالـــــى