منتدى شباب تجاره تنفرد بنشر حديث الشيخه سعاد الحميضى مع احد الصحفيين على جزئيين
37 عاما في عالم التجارة والمال والاستثمار، وما زالت سعاد الحميضي تتوقد نشاطا وحيوية وحماسا للعمل كأنها بدأت بالأمس في العمل، لها اسلوبها الخاص الذي تعلمته من والدها الذي كانت ترافقه وهي طفلة الى الديوانية وتجلس وسط الرجال، والى محله التجاري لتحتك بأهل السوقِ
النجاح كان حليفها في العمل حيث توسعت استثماراتها وتنوعت وانتشرت بدءا من الكويت الى العديد من الدول العربية وفي مقدمتها لبنان، والاحترام كان رفيق اسمها وشخصيتها لأنها تلتزم الصدق في المعاملة، وتحترم هذا الاسم على طريقة أهل التجار الأوائل من الآباء والأجدادِ اما الجانب الانساني من شخصيتها فانه لا يقل غنى عن الجانب العملي، بناء المساجد ومساعدة المحتاجين، ولذلك يتشعب الحوار مع سعاد الحميضي الى العديد من المجالات التي توليها اهتماماِ
ننطلق في حوارنا معك للتعرف على مشاعرك تجاه وفاة سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد، وتولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الأمور، كيف تنظرين الى المستقبل على ضوء هذا الحدث؟
استعيد الآن صورة الشعب الكويتي الذي زحف الى قصر دسمان صباحا، والى مقبرة الصليبخات بعد الظهر لوداع سمو الأمير الشيخ جابر الصباح، رحمه الله، ليثبت أولئك الألوف بحزنهم الكبير على الأمير الراحل ما له من مكانة في نفوس وقلوب جميع المواطنين بلا استثناء، نظرا الى ما أعطاه على مدى سنوات عمره لوطنه وشعبه فاستحق لقبي 'أمير القلوب' و'جابر الخير' وأسأل الله له الرحمة والمغفرة، وان يسكنه فسيح جناته لتواضعه وعدله وانسانيته ومواقفه المشهودة تجاه وطنه وأمتهِ
جرى تكريمك مؤخرا في مصر من قبل سوزان مبارك في اجتماع سيدات الاعمال العرب، ماذا يعني هذا التكريم بعد سلسلة من التكريمات التي حظيت بها على امتداد المشوار وهل كل تكريم له معنى عن الاخر؟
انا لم اشارك في اجتماعات المجلس، وكرمت من عضواته بصفة شخصية وتقديرا لي كأول كويتية تخوض مجال الاعمال وحققت والحمدالله نجاحات متتابعة ولكني لم احضر ايا من جلساته بسبب كثرة مشاغلي على رغم اني تلقيت دعوات لحضور العديد منها وبالتالي لا استطيع ان احكم على ما حققه، ولكن هذا لا يمنع من الاعتراف بان فكرة المجلس ممتازة لانه يعطي حافزا لعضواته للعمل والتواصل فيما بينهن، كما يؤكد لجميع دول العالم بان النساء العربيات يخضن هذا المجالِ
كونك سيدة اعمال ناجحة ومن الرائدات، ما الذي ترغبين في ان يحققه المجلس من مهام للمستقبل؟
اتمنى ان يتقدم المجلس نحو الافضل وان تتوالى اللقاءات والاجتماعات بين عضواته ليزداد التفاهم والتنسيق والتعاون بينهن حاضرا ومستقبلا والعمل على تلافي وتصحيح اي اخطاء يمكن ان تقع، وبالنسبة إلي لكوني اعمل منذ 37 عاما اكتفيت اما بالنسبة إلى سيدات الاعمال الجديدات فإن المجلس تشجيع لهن ويتيح الفرصة لتتعلم كل واحدة من تجارب الاخرىِ
اذا ألقينا نظرة على البوم الصور، نجد ان السيدة سعاد الحميضي نالت التكريم من العديد من الشخصيات على المستوى المحلي والعربي والدولي نريد ان نستعرض بعضا من ذكرياتهاِِ ظروفها ونتوقف عند اهمها، بالنسبة إليك فمن اين نبدأ؟
نبدأ بالرئيس الشهيد رفيق الحريريِِ فهو شخصية لا مثيل لها، لم يفقدها لبنان وحسب بل كل الدول العربيةِِ فكان رحمه الله، رجلا مقداما شجاعا اقتصاديا لديه رؤية وتفكير واسع، محبا للناس ورحوما وكريماِِ وتجسدت في شخصه كل الصفات الحلوةِِ وقد التقيت به عدة مرات للتباحث في شؤون اقتصادية وقد تفاجأت بتقليدي الوسام يوم فتح قسم جديد في مستشفى اوتيل ديو والمسجد العمري في بيروت الذي تم ترميمه وتجديده على نفقتي الخاصةِِ وجرى الاتفاق على ان يحضر الحريري افتتاح المسجد العمري، بينما يحضر رئيس الجمهورية اميل لحود افتتاح اوتيل ديوِ وعندما كنا في المسجد اعلن الرئيس الحريري عن تقليدي وسام الارز، ولم يكن لدي علم مسبق بذلك فكانت مفاجأة جميلة وسعيدة، فشعرت بالفخر لكون ما قدمته من اعمال في لبنان حظي بالتقدير من قبل القيادة ليكون ذلك حافزا لي لتقديم المزيد من الاعمال الخيرية والانسانية والاقتصادية والعمرانية في لبنانِ
وهذا الجزء الاول
37 عاما في عالم التجارة والمال والاستثمار، وما زالت سعاد الحميضي تتوقد نشاطا وحيوية وحماسا للعمل كأنها بدأت بالأمس في العمل، لها اسلوبها الخاص الذي تعلمته من والدها الذي كانت ترافقه وهي طفلة الى الديوانية وتجلس وسط الرجال، والى محله التجاري لتحتك بأهل السوقِ
النجاح كان حليفها في العمل حيث توسعت استثماراتها وتنوعت وانتشرت بدءا من الكويت الى العديد من الدول العربية وفي مقدمتها لبنان، والاحترام كان رفيق اسمها وشخصيتها لأنها تلتزم الصدق في المعاملة، وتحترم هذا الاسم على طريقة أهل التجار الأوائل من الآباء والأجدادِ اما الجانب الانساني من شخصيتها فانه لا يقل غنى عن الجانب العملي، بناء المساجد ومساعدة المحتاجين، ولذلك يتشعب الحوار مع سعاد الحميضي الى العديد من المجالات التي توليها اهتماماِ
ننطلق في حوارنا معك للتعرف على مشاعرك تجاه وفاة سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد، وتولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الأمور، كيف تنظرين الى المستقبل على ضوء هذا الحدث؟
استعيد الآن صورة الشعب الكويتي الذي زحف الى قصر دسمان صباحا، والى مقبرة الصليبخات بعد الظهر لوداع سمو الأمير الشيخ جابر الصباح، رحمه الله، ليثبت أولئك الألوف بحزنهم الكبير على الأمير الراحل ما له من مكانة في نفوس وقلوب جميع المواطنين بلا استثناء، نظرا الى ما أعطاه على مدى سنوات عمره لوطنه وشعبه فاستحق لقبي 'أمير القلوب' و'جابر الخير' وأسأل الله له الرحمة والمغفرة، وان يسكنه فسيح جناته لتواضعه وعدله وانسانيته ومواقفه المشهودة تجاه وطنه وأمتهِ
جرى تكريمك مؤخرا في مصر من قبل سوزان مبارك في اجتماع سيدات الاعمال العرب، ماذا يعني هذا التكريم بعد سلسلة من التكريمات التي حظيت بها على امتداد المشوار وهل كل تكريم له معنى عن الاخر؟
انا لم اشارك في اجتماعات المجلس، وكرمت من عضواته بصفة شخصية وتقديرا لي كأول كويتية تخوض مجال الاعمال وحققت والحمدالله نجاحات متتابعة ولكني لم احضر ايا من جلساته بسبب كثرة مشاغلي على رغم اني تلقيت دعوات لحضور العديد منها وبالتالي لا استطيع ان احكم على ما حققه، ولكن هذا لا يمنع من الاعتراف بان فكرة المجلس ممتازة لانه يعطي حافزا لعضواته للعمل والتواصل فيما بينهن، كما يؤكد لجميع دول العالم بان النساء العربيات يخضن هذا المجالِ
كونك سيدة اعمال ناجحة ومن الرائدات، ما الذي ترغبين في ان يحققه المجلس من مهام للمستقبل؟
اتمنى ان يتقدم المجلس نحو الافضل وان تتوالى اللقاءات والاجتماعات بين عضواته ليزداد التفاهم والتنسيق والتعاون بينهن حاضرا ومستقبلا والعمل على تلافي وتصحيح اي اخطاء يمكن ان تقع، وبالنسبة إلي لكوني اعمل منذ 37 عاما اكتفيت اما بالنسبة إلى سيدات الاعمال الجديدات فإن المجلس تشجيع لهن ويتيح الفرصة لتتعلم كل واحدة من تجارب الاخرىِ
اذا ألقينا نظرة على البوم الصور، نجد ان السيدة سعاد الحميضي نالت التكريم من العديد من الشخصيات على المستوى المحلي والعربي والدولي نريد ان نستعرض بعضا من ذكرياتهاِِ ظروفها ونتوقف عند اهمها، بالنسبة إليك فمن اين نبدأ؟
نبدأ بالرئيس الشهيد رفيق الحريريِِ فهو شخصية لا مثيل لها، لم يفقدها لبنان وحسب بل كل الدول العربيةِِ فكان رحمه الله، رجلا مقداما شجاعا اقتصاديا لديه رؤية وتفكير واسع، محبا للناس ورحوما وكريماِِ وتجسدت في شخصه كل الصفات الحلوةِِ وقد التقيت به عدة مرات للتباحث في شؤون اقتصادية وقد تفاجأت بتقليدي الوسام يوم فتح قسم جديد في مستشفى اوتيل ديو والمسجد العمري في بيروت الذي تم ترميمه وتجديده على نفقتي الخاصةِِ وجرى الاتفاق على ان يحضر الحريري افتتاح المسجد العمري، بينما يحضر رئيس الجمهورية اميل لحود افتتاح اوتيل ديوِ وعندما كنا في المسجد اعلن الرئيس الحريري عن تقليدي وسام الارز، ولم يكن لدي علم مسبق بذلك فكانت مفاجأة جميلة وسعيدة، فشعرت بالفخر لكون ما قدمته من اعمال في لبنان حظي بالتقدير من قبل القيادة ليكون ذلك حافزا لي لتقديم المزيد من الاعمال الخيرية والانسانية والاقتصادية والعمرانية في لبنانِ