نجيب ساويرس: جمال مبارك شاب ذكي وأشفق على "أحمد عز
نجيب أنسي ساويرس والمعروف بنجيب ساويرس هو أحد أكبر رجال الأعمالفي مصر والوطن العربي ورئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم للاتصالات" و "أوراسكوم للتكنولوجيا" استطاع من خلال استثماراته في قطاع الاتصالات، والتكنولوجيا أن يصبح من أغنى رجال الأعمال في مصر والوطن العربي ولم يكتف بمجال الاتصالات ولكن دخل مجال الإعلام أيضا عن طريق فضائية " "OTV " كما أنه شريك في جريدة " المصري اليوم " ، اسمه كل عام في قائمة "فوربس "لأغنى أغنياء العالم كانت مجلة "فوربس" الأمريكية قد حددت ثروة ساويرس بما يقدر ب5.2 مليار دولار إلا أن هذا الرقم أو غيره يظل سراً من أسرار العائلة فإذا سألت أي فرد من الأسرة عن حجم استثماراتهم وثروتهم الحقيقية سيقول لك لا أعرف ، و" الأهم من ذلك أنه سيؤكد لك أنهم يدققون فقط في حجم الخسارة ولا يسألون أبداً عن حجم
الربح!
ما رأي ساويرس في رجال الأعمال المصريين ؟ وما رأيه في الخلافات الطائفية في مصر ؟ وهل سينتخب جمال مبارك رئيسا للبلاد ؟ وهل يمتلك مصنع للخمور ؟ وما الذي يبكي نجيب ساويرس ؟
كل هذه الأسئلة طرحها " عمرو أديب " في حواره مع ساويرس في برنامج " القاهرة اليوم " الذي يذاع على قناة " اليوم " .
بدأ أديب حواره مع ساويرس بسؤاله عن مدى نظرة المجتمع لرجال الأعمال المصريين ؟ وهل يحقد المجتمع على رجل الأعمال الناجح في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر؟
ورد " ساويرس " قائلا :"" الشعب المصري لا يحقد ولا يحسد فالغني يحقد على الغني مثله وهذا يحدث فعلا في وسط رجال الأعمال ، أما الذي يشعل النار فهي صحف النميمة والتي تثير الرأي العام على رجل الأعمال ، فمصر دائما يعيش بها الغني بجانب الفقير فما وجه الاختلاف الآن ، الاختلاف الوحيد هو زيادة الصحف ووسائل الإعلام التي سلطت الضوء على رجل الأعمال فصحيح أن هناك فساد في الوسط التجاري ومجال الاستثمار إلا أن تتبع الإعلام لهذا الفساد وتضخيمه يطبع في أذهان الناس صورة سيئة لكل رجال الأعمال دون تفريق "."
رجل الأعمال السياسي هو الأكثر ضررا من المتفرغ لمجال الاستثمار هكذا أكمل " نجيب " كلامه ، وأخذ ساويرس يتساءل " كيف يكون مسئول عن السياحة وفي نفس الوقت صاحب شركة سياحية؟" فهذا ما يطلق عليه تضارب المصالح " ."
واخذ أديب يتطرق إلي فساد نواب البرلمان وهنا قاطعه ساويرس ليقول :" أن هناك مهازل بين النواب فالمفروض إن كل نائب وصاحب دائرة يراعي مصالح أهالي هذه الدائرة وهذا ما لا نراه مطلقا ".
نجيب أنسي ساويرس والمعروف بنجيب ساويرس هو أحد أكبر رجال الأعمالفي مصر والوطن العربي ورئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم للاتصالات" و "أوراسكوم للتكنولوجيا" استطاع من خلال استثماراته في قطاع الاتصالات، والتكنولوجيا أن يصبح من أغنى رجال الأعمال في مصر والوطن العربي ولم يكتف بمجال الاتصالات ولكن دخل مجال الإعلام أيضا عن طريق فضائية " "OTV " كما أنه شريك في جريدة " المصري اليوم " ، اسمه كل عام في قائمة "فوربس "لأغنى أغنياء العالم كانت مجلة "فوربس" الأمريكية قد حددت ثروة ساويرس بما يقدر ب5.2 مليار دولار إلا أن هذا الرقم أو غيره يظل سراً من أسرار العائلة فإذا سألت أي فرد من الأسرة عن حجم استثماراتهم وثروتهم الحقيقية سيقول لك لا أعرف ، و" الأهم من ذلك أنه سيؤكد لك أنهم يدققون فقط في حجم الخسارة ولا يسألون أبداً عن حجم
الربح!
ما رأي ساويرس في رجال الأعمال المصريين ؟ وما رأيه في الخلافات الطائفية في مصر ؟ وهل سينتخب جمال مبارك رئيسا للبلاد ؟ وهل يمتلك مصنع للخمور ؟ وما الذي يبكي نجيب ساويرس ؟
كل هذه الأسئلة طرحها " عمرو أديب " في حواره مع ساويرس في برنامج " القاهرة اليوم " الذي يذاع على قناة " اليوم " .
بدأ أديب حواره مع ساويرس بسؤاله عن مدى نظرة المجتمع لرجال الأعمال المصريين ؟ وهل يحقد المجتمع على رجل الأعمال الناجح في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر؟
ورد " ساويرس " قائلا :"" الشعب المصري لا يحقد ولا يحسد فالغني يحقد على الغني مثله وهذا يحدث فعلا في وسط رجال الأعمال ، أما الذي يشعل النار فهي صحف النميمة والتي تثير الرأي العام على رجل الأعمال ، فمصر دائما يعيش بها الغني بجانب الفقير فما وجه الاختلاف الآن ، الاختلاف الوحيد هو زيادة الصحف ووسائل الإعلام التي سلطت الضوء على رجل الأعمال فصحيح أن هناك فساد في الوسط التجاري ومجال الاستثمار إلا أن تتبع الإعلام لهذا الفساد وتضخيمه يطبع في أذهان الناس صورة سيئة لكل رجال الأعمال دون تفريق "."
رجل الأعمال السياسي هو الأكثر ضررا من المتفرغ لمجال الاستثمار هكذا أكمل " نجيب " كلامه ، وأخذ ساويرس يتساءل " كيف يكون مسئول عن السياحة وفي نفس الوقت صاحب شركة سياحية؟" فهذا ما يطلق عليه تضارب المصالح " ."
واخذ أديب يتطرق إلي فساد نواب البرلمان وهنا قاطعه ساويرس ليقول :" أن هناك مهازل بين النواب فالمفروض إن كل نائب وصاحب دائرة يراعي مصالح أهالي هذه الدائرة وهذا ما لا نراه مطلقا ".