تتالت الدراسات في السنوات الأخيرة حول تأثير بعض العناصر الغذائية على امتصاص الدواء، واستقلا به في الجسم. ومن المواد الغذائية التي درست بشكل جيد عصائر الفواكه، وبخاصة الكر يفون والبرتقال والتفاح.
وعصير الكر يفون يؤثر بشكل ملموس على امتصاص بعض الأدوية، فيزيد بعضا منها، وينقص بعضا آخر، مما يؤثر بشكل واضح على الفعالية الدوائية.
المادة الفعالة المؤثرة على الامتصاص الدوائي والموجودة في الكر يفون تدعى( النار ينجين)، والموجودة في البرتقال تدعى( الهيسبيريدين)، ولم تعرف المادة الموجودة في عصير التفاح.
العصير بمادته الفعالة إما أن يزيد من امتصاص المادة الدوائية، فيرفع من تركيزها في الدم، مما قد يزيد من احتمال تأثيراتها الجانبية. أو قد ينقص من امتصاصها في جدر الأمعاء مما ينقص من فعاليتها.
وكمثال على زيادة الامتصاص، فإن الستاتينات التي توصف لخفض الشحوم في الدم يزداد امتصاصها مع عصير الكر يفون وقد يصل إلى 15 ضعفا.
أما الأدوية التي ينقص امتصاصها بشكل فعال بوجود أمثال هذه العصائر فمنها: بعض مضادات السرطان،حاصرات البيتا التي تستعمل في خفض الضغط الشرياني المرتفع،السيكلوسبورين الذي يستعمل كمثبط للمناعة بعد عمليات زرع الأعضاء،بعض المضادات الحيوية( الكينولونات)،مضادات الفطور، بعض مضادات الهيستامين.
الزيادة في تركيز الدواء تتم عن طريق نهي الأنزيمات المسؤولة عن تخريب الدواء( استقلا به)، أما نقص التركيز فيحدث نتيجة نهي الأنزيمات المسؤولة عن امتصاص الدواء في جدر الأمعاء.
لذا توجه الأبحاث العلمية النظر إلى ضرورة الامتناع عن تناول هذه العصائر عند استعمال الأدوية المذكورة.
وعصير الكر يفون يؤثر بشكل ملموس على امتصاص بعض الأدوية، فيزيد بعضا منها، وينقص بعضا آخر، مما يؤثر بشكل واضح على الفعالية الدوائية.
المادة الفعالة المؤثرة على الامتصاص الدوائي والموجودة في الكر يفون تدعى( النار ينجين)، والموجودة في البرتقال تدعى( الهيسبيريدين)، ولم تعرف المادة الموجودة في عصير التفاح.
العصير بمادته الفعالة إما أن يزيد من امتصاص المادة الدوائية، فيرفع من تركيزها في الدم، مما قد يزيد من احتمال تأثيراتها الجانبية. أو قد ينقص من امتصاصها في جدر الأمعاء مما ينقص من فعاليتها.
وكمثال على زيادة الامتصاص، فإن الستاتينات التي توصف لخفض الشحوم في الدم يزداد امتصاصها مع عصير الكر يفون وقد يصل إلى 15 ضعفا.
أما الأدوية التي ينقص امتصاصها بشكل فعال بوجود أمثال هذه العصائر فمنها: بعض مضادات السرطان،حاصرات البيتا التي تستعمل في خفض الضغط الشرياني المرتفع،السيكلوسبورين الذي يستعمل كمثبط للمناعة بعد عمليات زرع الأعضاء،بعض المضادات الحيوية( الكينولونات)،مضادات الفطور، بعض مضادات الهيستامين.
الزيادة في تركيز الدواء تتم عن طريق نهي الأنزيمات المسؤولة عن تخريب الدواء( استقلا به)، أما نقص التركيز فيحدث نتيجة نهي الأنزيمات المسؤولة عن امتصاص الدواء في جدر الأمعاء.
لذا توجه الأبحاث العلمية النظر إلى ضرورة الامتناع عن تناول هذه العصائر عند استعمال الأدوية المذكورة.