بعد أسابيع من عودة السفير المصري إلى تل أبيب.. كرمت إسرائيل أمس الأربعاء 30-3-2005م للمرة الأولى عناصر شبكة اكتشفت قبل أكثر من نصف قرن في مصر بعدما زرعوا قنابل كان الهدف منها إحداث توتر بين هذا البلد والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأعلنت المتحدثة باسم الرئاسة أن رئيس الدولة موشيه كاتساف سلم رسائل شكر إلى ثلاثة من عناصر الشبكة ما زالوا على قيد الحياة, وجميعهم في العقد السابع من العمر, وهم مارسيل نينيووروبرت داسا ومئير زافران.
وسلمت رسائل أيضا إلى عائلات ستة آخرين من عناصر الشبكة منهم اثنان اعدما في مصر بعد الحكم عليهما بالموت، ولم يصدر رد فعل رسمي عن الخارجية المصرية أو عن السفير المصري الجديد إلى تل أبيب محمد عاصم.
وتعود القضية إلى 1954 عندما اعتقل أحد عشر يهوديا مصريا خانهم عميل مزدوج, لقيامهم باعتداءات على الأراضي المصرية ضد المصالح البريطانية والأمريكية، وسرعان ما تبين أن هؤلاء اليهود هم أعضاء في شبكة سرية إسرائيلية شكلتها الاستخبارات العسكرية لنسف العلاقات بين مصر والغرب أثناء التفاوض على الانسحاب البريطاني من قناة السويس.
وقد انتحر أحد العملاء في السجن, وحكم على اثنين بالإعدام شنقا، وسيفرج عن أربعة بعد 14 عاما أمضوها في السجون المصرية.
وأثارت القضية فضحية كبيرة في إسرائيل. ورفض وزير الدفاع في تلك الفترة بنحاس لافون أن يتحمل مسؤولية العملية واتهم بها رئيس جهاز الاستخبارات بنيامين جيبلي.
ولم تؤد استقالة لافون في 1955 ثم استقالة جيبلي إلى وضع حد للفضيحة التي أثرت على موقف مؤسس الدولة ديفيد بن غوريون.
وأعلنت المتحدثة باسم الرئاسة أن رئيس الدولة موشيه كاتساف سلم رسائل شكر إلى ثلاثة من عناصر الشبكة ما زالوا على قيد الحياة, وجميعهم في العقد السابع من العمر, وهم مارسيل نينيووروبرت داسا ومئير زافران.
وسلمت رسائل أيضا إلى عائلات ستة آخرين من عناصر الشبكة منهم اثنان اعدما في مصر بعد الحكم عليهما بالموت، ولم يصدر رد فعل رسمي عن الخارجية المصرية أو عن السفير المصري الجديد إلى تل أبيب محمد عاصم.
وتعود القضية إلى 1954 عندما اعتقل أحد عشر يهوديا مصريا خانهم عميل مزدوج, لقيامهم باعتداءات على الأراضي المصرية ضد المصالح البريطانية والأمريكية، وسرعان ما تبين أن هؤلاء اليهود هم أعضاء في شبكة سرية إسرائيلية شكلتها الاستخبارات العسكرية لنسف العلاقات بين مصر والغرب أثناء التفاوض على الانسحاب البريطاني من قناة السويس.
وقد انتحر أحد العملاء في السجن, وحكم على اثنين بالإعدام شنقا، وسيفرج عن أربعة بعد 14 عاما أمضوها في السجون المصرية.
وأثارت القضية فضحية كبيرة في إسرائيل. ورفض وزير الدفاع في تلك الفترة بنحاس لافون أن يتحمل مسؤولية العملية واتهم بها رئيس جهاز الاستخبارات بنيامين جيبلي.
ولم تؤد استقالة لافون في 1955 ثم استقالة جيبلي إلى وضع حد للفضيحة التي أثرت على موقف مؤسس الدولة ديفيد بن غوريون.