فى ضوء القمر الساحر ووسط الاشجار بجوار النهر الخالد جلسنا معا حولنا جو ملائكى غريب لا يناسب لحظتنا تلك ابدا , حملت عيونى اليك رجاء وبقلبى كان هناك دعاء وفى عقلى كلمات تتردد ألا تعود وتهدد بما اخشاه .
ولكن لسانك تفوه بما كنت حقا اخشاه وقلتها لى صريحة ان الحكاية الوردية قد آن أوان سطر نهايتها , لم استطيع الكلام لحظتها وداخلى تتردد لا تتركنى لا تلتمس الرحيل بعيدا عنى لا تخرجنى من جنتى لا تلتمس غير دربى .
فخذلتنى كلماتى ولم تسمعها حاولت مرارا دون جدوي لم استطع سوى ان امد يدى اليك تلتمس يديك , وحين لمست يديك وجدت لمساتها التى طالما كانت دافئة حنونة , باردة ببرودة الثلج وشعرت بتلك البرودة تنتقل من يديك الى قلبك ومن قلبك الى عقلك .
فتجمدت مكانى ولم استطع ان افعل شئ سوى الصمت أنى ارى النهاية مرتسمة فى ملامحك اراها بعينيك اراها بيديك اشتمها فى انفاسك , ومن داخلى تصاعد سؤال - لماذا اخترت الرحيل -؟
كيف استطاع لسانك نطقها بعد كل هذا الحب وكيف انتزعت يديك من يدى وقلبى من قلبك , شعور بالعجز يخيم على وحيدة انا وسط اطلال حبنا اقصد بقايا عالم صنعه قلبى من اجلك .
وحين زاد صمتى وجدتك تنهض من جلستك جوارى وتتفوه بكلمات عجزت حتى عن سماعها وبسرعة مشيت واختفيت من امامى .
وحين ادركت اننى اصبحت وحيدة انطلقت من داخلى صرخة عالية ونطقت بسؤالى اخيرا:
لماذا اخترت الرحيل ؟
ولكن لسانك تفوه بما كنت حقا اخشاه وقلتها لى صريحة ان الحكاية الوردية قد آن أوان سطر نهايتها , لم استطيع الكلام لحظتها وداخلى تتردد لا تتركنى لا تلتمس الرحيل بعيدا عنى لا تخرجنى من جنتى لا تلتمس غير دربى .
فخذلتنى كلماتى ولم تسمعها حاولت مرارا دون جدوي لم استطع سوى ان امد يدى اليك تلتمس يديك , وحين لمست يديك وجدت لمساتها التى طالما كانت دافئة حنونة , باردة ببرودة الثلج وشعرت بتلك البرودة تنتقل من يديك الى قلبك ومن قلبك الى عقلك .
فتجمدت مكانى ولم استطع ان افعل شئ سوى الصمت أنى ارى النهاية مرتسمة فى ملامحك اراها بعينيك اراها بيديك اشتمها فى انفاسك , ومن داخلى تصاعد سؤال - لماذا اخترت الرحيل -؟
كيف استطاع لسانك نطقها بعد كل هذا الحب وكيف انتزعت يديك من يدى وقلبى من قلبك , شعور بالعجز يخيم على وحيدة انا وسط اطلال حبنا اقصد بقايا عالم صنعه قلبى من اجلك .
وحين زاد صمتى وجدتك تنهض من جلستك جوارى وتتفوه بكلمات عجزت حتى عن سماعها وبسرعة مشيت واختفيت من امامى .
وحين ادركت اننى اصبحت وحيدة انطلقت من داخلى صرخة عالية ونطقت بسؤالى اخيرا:
لماذا اخترت الرحيل ؟