لقد جذب انتباهى من خلال التلفزيون ان البرنامج الذى اشاهده وكثير من الصحف العالمية تكتب عن موضوع اسمة( ملف اشرف مروان) وهذا الرجل هو زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان رجل ذو منصب كبير جدا فى عصر الرئيس الراحل السادات ولكن بعد وفاتة وقيل انة انتحر ورمى نفسة من شقته فى الدور الرابع فى احدى الاحياء الراقية فى لندن ولكن ما اثار هذة الضجة الكبيرة هو فتح السلطات البريطانية التحقيق فى موتة على اساس انة قتل وهناك الكثير من الاكور سوف ترونها فى الملف المعروض ولكن اريد من سيادتكم ان تبدوا ارائكم بكل صراحة بعد قراءة الملف واعطاء كل ما وصل اليكم من احساس هل هذا الرجل كما يقال حاسوسا اومصر خالص ويحب وطنة وانا ارجح هذا لانة وبحكم منصبة الكبير من الموئكد انة كان يعرف اشياء كثيرة وفعل اشياء كثيرة من اجل مصر ولكن اعدؤنا يريدون ان يشوهو صورتة واشياء اخرى نحن لا نعرفها من وراء ذالك
شاركونى
الملف:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصفحة الاولى:
لندن تحقق في ملابسات غامضة تحيط بوفاة أشرف مروان
محيط: بعد اقتراب مرور عام ونصف على وفاة أشرف مروان رجل الأعمال المصري وصهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر(الذي سقط من شرفة منزله في لندن يونيو/حزيران 2007) ، ينتظر أن تُسلّط جلسات تحقيق هذا الخريف الضوء على ملابسات غامضة تحيط بوفاته.
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية دائرة الجرائم الخاصة في شرطة سكوتلنديارد مازالت تجمع الأدلة لتحديد هل كانت الوفاة المفاجئة في يونيو/حزيران 2007 انتحاراً، ام حادثاً أم جريمة قتل.
وتوفي مروان بعدما سقط من شرفة شقته الكائنة في الدور الرابع من مبنى في شارع فخم في العاصمة البريطانية، وتحقق شرطة سكوتلند يارد الآن في مقتل مروان ، بعدما تبين أن الحذاء الذي كان يرتديه حين سقط من شقته في الطابق الخامس لم يعثر عليه فريق التحقيق السابق الأمر الذي يعمق فقط الشكوك المحيطة بظروف وفاته.
ويعتقد كثيرون من خبراء الاستخبارات أن جلسات التحقيق ستخلص إلى أن مروان كان ضحية عمل مدبّر نظراً إلى الاشتباه في أنه كان "عميلاً سرياً" في أوج الصراع بين إسرائيل ومصر.
وعن وفاة مروان قال يوسي ميلمان الصحافي والمؤرخ الإسرائيلي الذي ألّف عدداً من الكتب في شؤون الاستخبارات: "لا شك عندي في أنها جريمة قتل"، موضحا "كانت عملية انتقام حيث كان مروان قريباً من القمة، وكانت لديه مهمة واحدة: تزويد اسرائيل بتحذير مسبق إذا قررت مصر البدء بحرب".
لكن لم يقدّم أحد دليلاً على أن مروان (62 عاماً) كان فعلاً "عميلاً" للإسرائيليين زوّدهم خططاً عسكرية مصرية مهمة قبل حرب اكتوبر في العام 1973، أم أنه كان "عميلاً مزدوجاً ماكراً" قدّم للقادة الإسرائيليين معلومات مثيرة كانت غالباً صحيحة لكنها في الأوقات الحاسمة لم تكن كذلك.
وكان مروان في موقع فريد يسمح له بمساعدة الإسرائيليين أو خداعهم. فقد كان زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومساعداً موثوقاً لخليفته الراحل أنور السادات، كما كان يرتبط بعلاقات وثيقة بكبار قادة الجيش والاستخبارات.
ويزعم الذين يعتقدون أن مروان كان في الحقيقة "عميلاً مزدوجاً" ولاؤه لمصر، أن الراحل قدّم معلومات خاطئة حول موعد هجوم العام 1973. وكادت إسرائيل أن تُهزم عندما شنت مصر وسورية هجوماً مباغتاً على جبهتي سيناء والجولان، لكنها تمكنت في النهاية من قلب الموقف لمصلحتها.
وخلص تقرير سري للاستخبارات الإسرائيلية بعد انتهاء الحرب ونظر في الدور الذي كان مروان يلعبه، إلى أن المصري لم يكن "عميلاً مزدوجاً".
ويشار الى ان مروان بقى بعيداً عن الأضواء لسنوات طويلة، وانتقل إلى لندن بعد اغتيال السادات عام 1981 وعاش حياة راقية مموّلة من مصالحه التجارية العديدة.
وبدأت الاضواء تتسلط نحو مروان عندما نشر إيلي زيرا، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الذي أُرغم على ترك منصبه بعد حرب اكتوبر، كتاباً في العام 1993 أكد فيه أن إسرائيل خُدعت بذكاء على يد "عميل مزدوج" في مركز عال ، لم يسم زيرا "مروان" بالإسم، لكنه قدّم ما يكفي من معلومات عن "العميل" كي يستطيع ما لا يقل عن صحافيين إثنين تحديد هذا "العميل" المزعوم بسهولة.
كان آرون بيرغمان، وهو مؤرخ إسرائيلي المولد ويعيش في لندن، أول من سمّى مروان. فقد أخبر صحيفة مصرية في العام 2002 أن مروان كان في الواقع "عميلاً مزدوجاً" تحدث عنه من دون أن يسميه في كتاب له نشره في ذلك العام عن تاريخ دولة إسرائيل ، وسرعان ما وجدت تلك القصة ترجمتها إلى العبرية ونُشرت في الصحافة الإسرائيلية.
ثم نُشر إسم مروان مجدداً في الولايات المتحدة عندما وصفه الكاتب هوارد بلوم بأنه "عميل مزدوج" في كتاب صدر في العام 2003. ونُشر الكتاب على حلقات في الصحافة المصرية، جالباً إلى مروان اهتماماً غير مرحّب به.
ويعبّر الكاتبان الآن، بعدما مات مروان، عن الأسف لكشفهما أنه كان "جاسوساً مزعوماً"، ويقول بيرغمان الذي طوّر علاقة عمل مع مروان بعدما كشف اسمه: "أعتقد أنها كانت غلطة كبيرة".
ويضيف الكاتب الاسرائيلي " لا أعرف ولا نعرف هل كانت للقصة عن أنه عميل مزدوج علاقة بموته كانت غلطة أن يُذكر اسم شخص ما زال حياً على انه جاسوس. يجب أن لا نفعل ذلك".
ويقول بيرغمان المقتنع بأن مروان كان ضحية جريمة قتل،" إن قاتليه ربما كانوا يحاولون منع نشر مذكراته التي ربما كان يكتبها عندما توفي"،مشيرا الى ان مسودة المذكرات اختفت.
أما بلوم فيقول"إنه لم ينشر اسم مروان في كتابه سوى بعدما كشفه بيرغمان"، مضيفا "اعتقد أنه كانت لدي مسؤولية كإعلامي أن استخدم اسمه بما أنه كان قد نُشر، لكنني كإنسان آسف جداً إذا كنت قد ساهمت بأي شكل في وفاته".
وعقب وفاة مروان، نفى الرئيس المصري حسني مبارك المزاعم الإسرائيلية التي تقول:" إن مروان عميل مزدوج يعمل لحساب إسرائيل"، مؤكدا أن مروان كان وطنيًا مخلصًا لوطنه.
وقال مبارك إن مروان "قام بأعمال وطنية لم يحن الوقت بعد للكشف عنها، لكنه كان بالفعل مصريًا وطنيًا ولم يكن جاسوسًا على الاطلاق لأي جهة".[size=25]